زادت بالسنين الأخيرة الحچاياتالماصخة، قسم منها تمغل الواحد مغل، وتخليه محبط ويائس طول الوكت، ومن هاي الحچايات (من يقرة من يكتب). يسمعها الواحد من يقترح مقترح، من يسوي محاضرة، من يقدم بحث، من يكتب كتاب، أو من يألف رواية، وبغيرها من مواقف الحياة الى ما تنحصي. مرة من المرات، كملت كتاب بيه صبغة عسكرية نفسية، ومكيف بيه لأنه بالأصل تجربة عمل ميداني نادرة. ومن كمل بديت أنطي نسخ منه هدايا للاصدقاء وللمعنيين، وچانت بايدي نسخة، تلاگيت ويه ضابط حيل چبير، وحاسب نفسه على واحد كلش چبير. بعد السلام سأل وگال هذا الكتاب الي بيدك شنو، گتله كتابي عن المعنويات، لزم الكتاب، گلبه سريع مال واحد ما دا يقره، وگال أگلك ليش إمتعب نفسك يمعود روح ارتاح ليش هو منو يقرهَ منو يكتب.

الحقيقة ضجت وگلت إشلون أضوجه، فگتله، أبو... أسولفلك سالفه على الي ما يقره ولا يكتب. گال سولف شكو ورانه، فگتله:

الواوي والحصيني ضاجوا من عيشتهم بالچول، گالوا خليإنروح للولايهَ، إنطرّي شيباتنهَ، وندوخ الجمجمهَ، سأل الحصيني، ولك أشلون وإچلاب الولاية ما تجرعنه، گالهعندي أوراق تثبت إحنهَ من أهل الولايهَ. گول كشخوا وإتمشوا، ولمن وصلوا باب الولايهَ، شافهم چلب راسهَبگد الميجنهَ، هَدْ عليهم، هو وباقي الجلاب. شردوا، وصارت عگلهم بصفحهَ وعبيهم بصفحهَ، باوع الحصيني على الواوي، وگاله ولك متطلعْ أوراقك، رد عليهَ، يمعود خلص لحيتك من يقرهَ من يكتب.

صفن أخونا، وگال اشتقصد، گتله،فنك إلعرفتْ منو الواوي ومنو الحصيني، وعفته حاير ومشيت.