ست منال موظفة بالوزارة درجة رابعة، وگفت وسط القسم مالتها گبل انتهاء الدوام،وصاحت بكل حيلها، وهي بعدها بحيلها: ياجماعة باچر لحد يجيب وياه ريوگ، تره ريوگكم عليَّ، المراد الي طلبتهَمن رب العالمين تحقق.الموظفين محد سأل منهم شنو هو المراد، بالهم راح للأكل وگالوا خلونه نتاني باچر، واجه باچر والحمد لله. الست منال إجتي ونزلت من سيارة الخط بكل قلافتها شايله الجدر، وكلها صارت تشم الريحة الطالعه، من جدر الباجله، واحد يحچي ضميرهَطابخته الست من الليل وللصبح برد، بس حَمَتّهَ، وماكو خمس دقايق أخذله فوره،يعني خلفله عليها ما خَسرتْ الحكومة كهرباء، بس حگ التگلاه مال طبقة البيض الي جابتها وياها تازه. وبدت الست تگلي.الموظفين يتلمضون.المراجعين ماكو، لأن الفراش صار هو الأبي بعد ما وگف بالباب وچحت كلمن يجي. خَلَتْ البيض المگلي فوگ الباجلهَ، وفرگعت فوگاه الدهن الحر، شحچيلكم، الدخان متشبع بريحة الدهن، مكانكم خالي، الريحة ترست البنايهَ، ضربت بخشم المدير، ما چذب خبر، داهم القسم قبل الشروع بنص دقيقة، وكلها گامت إتچي وتسويله مكان وأخذ مكان الصدارة، وضرب الريوگ وياهم، والريحة فاحت وصعدت للطابق الخامس الي بيه الوزير، بس واحد يحچي ضميره الوزير ما نزل تريگ وياهم، ولا سأل هاي الريحة شني ومنين جايه.المهم كمل الريوگ حسب الأصول قريب الساعة عشره، وراه گالت هسه أسويلكم چاي، وضربوا الچاي، ماكو دقايق وصار وكت الصلاة، وكلهم راحوا يتوضون، لأن الباجله، تبطل الوضو.شفتو إشلون دا نتطور ديمقراطياً، خوما بعدكم تگولون معاملاتنا تتأخر.