العراقي

عجيب أمور غريب قضية، عالمنا الي احنه عايشين بيه، تباوعله من فوگ تشوف الإنگليزي بيه شاد حيلهَ وراح يركض للقطب حتى يكتشفهَ ويشوف شكو ماكو بيه، كاعد بذاك البرد الزمهرير سنة واثنين وما يرجع الا يلگة الشي الي يفكر بيه. والأمريكي بيه شد إحزامه وطلع للقمر،نزل يمشي عليه حتى يشوف شكو ماكو بيه واچماله ما گال الحمد لله والشكر من نزل عليه. والروسي الكافر ابن الكافر خش جوه البحر،سوه زرف بالگاع عدة كيلومترات دا يشوف شكو بيه. والياباني هدموا بيتهَ على راسهَوراس الي خلفوه هو والألماني وبخمس سنين رجعوهمثل الأول واحسن من الي چان بيه. وتباوع على العراقي من جوه ومن فوگتشوف الي يسووه وزير يشتغل للحزب ويعوف الدولة، يخلوه مدير، يبيع الحاصل ويحطه بجيبه، يصير شرطي على الحدود، يفتح الحدود نص الليل بكيفه دا يطبون أولاد الخاله وينسه هو شرطي حدود بهاي الدولة، يحطوه كناس بالبلدية، يگوم يجمع الزبل بمكناسة عوجه من هنا ومن هناك ويذبه بفتحة المجاري، يصير مقاول، يحيلون عليه مقاوله، يگوم يغش بخبطة الچبنتو ويوگع الجسروما يحسب منهو الي راح يموت جواه. يْصَبِحْ مسؤول مشاريع واستثمار يحيل مشاريع تطلع وهميه والدولة تدور عليها بابرة وما تلگاها ولا تلگه الفلوس مالتها.

عمي انتم اهل النزاهة والرقابة والعدالة والنيافة والفخامة والسيادة اكتشاف ذني الفاينات خوما صعب، ما تگلولنه لعد العالم اشلون اكتشف القمر والبحر والبشر، واحنا ما دا نگدر نكتشف القهر، ليش بس همه يكتشفون وهمه كفرة واحنه المسلمين.