إزغيّر

موضوع يحيّر ولمن حچيته لزيد وعبيد لگيتهم مثلي حايرين، وتاليها طلعوا هواي من العراقيين مو بس حايرين، لا، مدوهسين، گولوا اشلون: هو أنو لمن تطب على موظفياهو الـ چان خاصة إذا مسؤول، تشوفه بعينك عبالك إزغيّر، ومن تگعد ويه برلماني وتحچي وياه تشوفه بعقلك عبالك إگليّلْ، ومن تراجع مدير لووكيل لووزير، يا جماعة والله من تروزه تشوفه بعينك وعقلك إزغير، يعني خصم الحچي أبد مو مالي مكانه (ولو ما يصير واحد يعمم على الكل، لأن أكو بهاي الجوگة تگفين).أگول هاي الحيرة تخلي واحدنه يسأل ليش نشوف هاي المله إزغار. وتبين ببساطة:

المسؤول هو الي مزغّر نفسه، وبعد ما زغّر نفسه بنفسه،الناس گامت تشوفه إزغيّرْ، وهم نسأل اشلون:

لمن مدير يساوم أبو الشركة على فلوس حتى يوافقله أكيد راح يتباوعگليل، ومن برلمانية تطلع بالشارع تضرب طلقات، الناس الي شافوها مباشر أو بالفديو راح يشوفوها گليّله، ويشوفون باقي البرلمانيين مثلها ازغار، ولمن الوزير لو البرلماني يأتمر بأمر رئيس الكتلة، ويعوف الحكومة، أكيد راح يبين گليّلْ، ولمن الوزير يقبل وينطي فلوس زينه على مود يرشحوه وزير، صار الوزير والكرسي مالته بعيون الناس ازغار. ولمن موظف حدود يدخل للحدود جوگات بلا ضوابط لأنهم من عدنه وبينه الدولة تبين إزغيّره.

وازغير هنا وازغير هناك صار نوع من التعميم، وصارتالنظرة للكل زغيره.

تدرون يمكن نبقى هيج ألف سنة، إذا ما نكبّرْ نفسنه بنفسنه، ونكبر بعيون الناس،وإذا بقينه بس نجلد نفسنه وما نكبر، دنياتنا تصيرطرهات.