دگات السياسيين
بدل ما السياسية تصير النا بهذا العراق عون، صارت علينا بأغلب الأحيان فرعون، وصار بعض السياسيين (الجهال) من السياسيين يدگون دگات فاينه، وبالمحصلة ناتج دگاتهم،دگچواگيچ على روسنه وروس الـخلفونه، وچمالهيرجعون همه يعاتبونه ويگولون هاي اشبيكم، واحنه ما عدنه خيار غير نگول، لا ما بينه شي ولازم نتحمل الى أنالويلاد يكبرون ويوگفون على رجليهم.
أگول اشلون يصير بينه شي، من محافظ يرشح للانتخابات البرلمانية، ويصرف من جيبه ملايين زينه، ويفوز الرجال بعرگ جبينه، لا بچمالة أصواتإجتهمن فلان، ولا بتزوير صار بتأثير علان، وبعد كل هذا التعب والصرف، يطلع مچلب بالمنصب مال المحافظ ويگول ألغي عضوية البرلمان وأبقى محافظ.
أخونا العزيز لعد ليش رشحت، وليش صرفت، وأولاد الخايبة الي انتخبوك علويش انتخبوك ووين راح تروح أصواتهم. كل هاي وتجون تگلولنهَ اشبيكم؟.
لا عمي ما بينه شي.
ومن محافظين اثنين يچلبون بمنصب المحافظ هذا يريد ياخذهبالگوة، وذاك ما يقبل يطلع لو تجي أكبر قوة، وبدل ما تحلون هيچي طرهات، وما تخلوها تصير من الأصل، تجون وتگلولنه هاي اشبيكم.
لا بويه والله العظيم ما بينه شي.
ومن تْصَدِرْ الحكومة قرارات، وتجي المحكمة تلغي القرارات، ويصيرون اثنين بنفس المنصب وكلمن يگول الحگوياي، وتجون جنابكمتگولون هاي اشبيكم.
تدرون شنو الي بينه؟.
الي بينا هو ناتج دگات الزعاطيط الي خلت واحدنه مدوهس،يمشي مثل الأطرش بالزفة، ما يعرف شيسوي، وين رايحومنين جاي.
الي بينه هو ما يگولهأبو المثل: الشگ چبير والرگعة إزغيره.