طبع الكتاب

تگله للحداد،انته اليگلت راح أسلمك الشبابيك بعد أسبوع، وصار أسبوعين وترجع تگلي ما خلصن اشلون؟. يجاوبك وآني اشبيدي، العمال نص الأسبوع گضوه عطل.

ترجع للنجار تعاتبه يابه طخم القنفات وينه مو آني موصيك گبل ست اشهر، وگلت يكمل گبل الوكت أشو خلص الوكت وفوگاه بگد ذاك الوكت وكت وما خلص؟. يرد وآني اشبيدي إذا يوميه عمالي ما جايين ومن أسأل يابه وين،يگولون چنه بالزيارة.

ومن الله يوفقك وتحصل على تعيين وتصير معلم، تسأل الطالب ليش البارحة ما داومت؟. بلا ما يفكر يگلك استاد أمي مريضه.

وإذا عندگ واسطه وصرت ضابط، وغاب عندك جندي، من يرجع يداوم تسأله، ليش غبت؟، على طول يگلك سيدي أبوي مات.

ومن الله يريد يچع وچك لازم تروح للطبيب، يجي سراك بعد ساعة، يطلب الطبيب تحاليل، يگلك جيبلي الدوه من صيدلية شعوبي، دا أشوفه، تگله ليش، يگلك لازم أتأكد من عنده أصلي.

وإذا رحت للبگال دا تشتري فواكه لو خضرة تشوف هذا الفوگيزهي مثل الوردة، ومن يبدي يحطلك يغرف من جوة نصه صگط، ومن تحچي وياه يگلك عمي دا باوع عبالك لوز.

وإذا صرت وطني وشفت وزير التربية بالصدفة وگتله معاليك ليش كل سنه تغيّرون المناهج، وكل سنه تطبعون الكتب بره، يگلك العالم يتطور ولازم نجاريه، ونطبع بره حتى نهيئ الكتب قبل بداية العام الدراسي، مطابعنا ما تلحگ.

وعلى هاي الرنة المهندس والمقاول والرجال والمرة والسياسي وغيرهم.

وإذا سألت هذا الچذب ليش، وليش كلنا نچذب؟.

ما راح تلگه أحد يجاوبك!.