الجريذي

حچاية لو تحچيها للجن الازرگبهذا اليوم الأسود، أبد ما يصدگ. ومو بس ما يصدك، يجوزيتخبل، وإذا تخبل وطلع يركض بالشوارع مالتنهملط راح يخبل الماشين، واحنه ما عايزنه مخابيل.

وأصل الحچاية،ریسدائرة حكومية، عسكرية، تِسرَحْ بدائرته الجريذيةبأمان الله،تاكل وتشرب وتنام خمس نجوم يعني فص گلاصمثل ما يگولون الربع.

چبير الجريذية، وفي روايه من أحد المقربين الموثوقين، يگول يمكن شيخهم. هذا الشيخ متأثر بشيوخ هالوكت وصار طماع، ما اكتفى، بالرزق المطشر على الگاع وبين الروازين، فد يوم انفتحت الثلاجه، فغافل السيد المدير وطب بالثلاجة،وبعد ما طحل نفسة بالأكل اللذيذ راد يطلع ما گدر، وبقى الليل كله والجمعة والسبت يحوص الى أن المسكين مات من البرد.

أجوي الموظفين من صار الدوام،گالوا للمدير تره شيخ الجريذية انطاك عمرة وباقي بالثلاجة، گاللهم وانتوشعليكم، بعد چم يوم طلعت ريحته، گاللهم عوفوهم و شغلكم، وراها الجثة بدت تتفسخ، وبدا يطلع منها الدود.گال هم أگللكم انتوا ليش خالين عقلكم الزغير وياه.

آخر الأسبوع إجه مراجع أجنبي،شم الريحة الطالعه، سد خشمه بالكلينكس وفلت. الموظفين استحوا، واتفقوا يطَلعون الثلاجة ليبره لمن يغيب المدير. طلع المدير، اجتهم الهمه شالوا الثلاجة، وصلوا للباب، رجع المدير ناسي تلفونه، لگفهم ورَزَلهم رزاله زينه وبقت الثلاجة والفقيد شيخ الجريذية يم الباب، الى أن راح اجازة.

ما راح أگول ليش، ووين، ومنهو الا اذا فد مسؤول چبير سأل.

وآني متأكد ما راح أحد يسأل حتى لو انشخطوا كل رؤساء دوائر الدولة العلية.