الشمر


تدور السنة وتدور، ومثل كل سنة يمر علينه عاشور، وندخل بنوبة حزنقوية، وتتعطل حياتنا اليومية. والصدگ ماكو مشكله بالحزن على مصاب الحسين عليه السلام، بل واجب اذا ما رافقهاستذكار لواقعة بيها تضحية وإيثار. لكن المشكلة بطقوس جلد الذات وايذائها، الى حد وصلنه للتطيين والزحف وغيرها أمور مو منطقية، وبالتشابيه الي يطلعبيها الأسد يحچي، ورادود يرهم حچي وبعران تسولف وأطفال ينزفون دم وغيرها أشياء ما يشيلها العقل، ونتيجتها نقد شديد منجهاتصرنه نتحداه بالمزيد من غير المعقول. واستهزاء من الواگفين صرنه ما نديرله بال، وحوادث تصير، واحد ياخذه الواهسويدوس بالتطبير ويكتله النزيف، والشمر يهجم عليه شاب بسيف يريد يطبره على رگبته، وآخر يوگع على راسه من الحصانويصير شلل. وثالث تصعد عنده الغيرة فجأة فيطلع مسدس ويضرب الشمر طلقة ويكتله بالمكان، وغيرها حوادث صرنه ما نحسبلها حساب.

وطبعا هاي مو جديدة، أتذكر من چنة ازغار بقرية الجمجمةفد مرة إجتي عجوز من قرية عنانه ويه ما فات الشمر صاحت يبوه، وشالت طابوگة چانت بالگاع وهفت بيها هادي العداي الله يرحمه الي چان يمثل الشمر، واجتي بصدره حتى وگع السيف من إيده.

أگول چنها من ذاك اليوم لليوم بدت تكبر، وكبرها يا جماعة الخير أبد مو صدفة.

واهنا ما أريد أحچيليشدا تكبر والجهل ليش يزيد، وليش نعاقب نفسنا على ذنب ما سويناه، لأنصار الحچي ما بيه فايده، والناس بعد ما تأخذ حچي،حتى حچي المراجعالي أفتوا بعدم جوازها بدع.

١٣/٩/٢٠١٨