الدگة الناقصّة


قصصنا تشيب الراس، وهمومنا وطلايبنا متصيرلها چاره ولا ينلبس عليها عگال فوگ الراس، وحده منهن أحچيها وليهسه ما مصدگفعلاً صارتلو لا، ولوالراوي من أهل الدار وثقة، والي بعد ما سمه بالرحمن تنحنح وگال:

عضو برلمان، گبل ما تنتهي مُدِتّهَ، شال التلفون على جراح أستاذ چبير ببغداد، وبعد ما سلم وعَرّفْ بنفسه هو فلان عضو البرلمان، ترجاه بكل أدب ودبلوماسية ما معهودة عند أعضاء البرلمان، وگله:

دكتور ممكن تشوفلنهحالة طفل أبوه گرايبيعنده مشاكل فتق ريح، وعدم نزول الخصيتين بمكانها المفروض.

الدكتور الجراح ما چذب خبر رَحبْ وگال أهلاً وسهلاً خلي يجيبوه أهله للمستشفى گبل الظهر، وجابوه گبل الظهر.

الجراح عندهطبيب طالب بورد صارله خمس إسنين يشرف على دراسته، يعني يدرس جوهَ ايده، ويعني مخول يسوي عمليات حسب الأصول.

ومن وصل الطفل جا الطبيب الطالب لاستاذهَ وگاله تسمحليأفحصه. فحصة وگال يحتاج عملية، ورجع سألهممكن أسوي العملية؟،فجاوبه توكل على الله سويها.

گولوا فتح فتحة،ولمن شاف الخصيتيّن ما موجودة أصلاً، غَلَسْ وخيط الجرح. وبعد چم يوم إجتي العشيرهَيگاومون الطبيب الجراح الچبير،گلولة صگطتواإبنهَ،باچر إشلون يتزوج. وما خلصالجراح لحيته إلا بسبعين مليون دينار فَصلْ قدمه عين تبچي وعين تضحك.والي يبچي أكثر تبينالربع كلهم يدرون بضمور الخصيتين، وأولهم الطبيب الطالب گرايبهم، وچانوامتفقين وياهيِخوُون الأستاذ الجراح إلي بعدها شاغت روحه وهج من العراق. وبهاي المناسبة السعيدة والدگة الفريدة أگول:

ويّلٌ لأهل العراقمن سيطرةالرعاع.