ظلمة ودليلها الله

تجيبها يمنه تلگه الدرب مسدود، تروح يسره تشوف الأمل مفقود،هذا حالنا، ظلمة ودليلها الله. حتى صار ما نعرف وين الغلط، ومنهو الغلط، ومع هذا خلونه ندوّر، يعني انت تدوّرْ وآني أدوّر وبلكت الله نوصل للطين الحري ونعرف أصل الغلط وين، ويتصلح اشلون، وآني من دورت شفت الغلط بثقافتنا العامة، الي بقت تاخذ من البداوة كثير.

بزحف الريف على المدينة وصار بدل ما المدينه تستوعب الريف وإتطوره إجاها الريف لي يمها وتسبب بترييفها يعني جرها ليوره.

برجعة العشيرة عامل ضبط اجتماعي، جاهلة وجوعانه، نقلت عاداتها الغلط للدولة، وحولتها الى عشيرة بدل ما مؤسسة.

بتوجه الناس للطقوس الدينية، حتى سوو العبادة، عبادة طقوس بدل ما تكون عبادة الله، الواحد الأحد.

بجية الحاكم الغلط وتوجهاته الحزبية الغلط، حتى صار كل حزب الي يجي يريد يفرض ايديولوجيته وأفكاره على الناس، وصار يحلل ويحرم على ضوء فهمه للدين والصلاة وهو حزب ما يمثل ٥٪ من السكان.

من حالنا احنا الي نهوّسْ لكل حاكم يجي وننفخ بيه حتى نشعره بالكبر والعظمه ونظل نصفگله ونخبره ما يريد أن يسمعه الى أن يتخبل علينا وبعدين نركض نذبحه على الطريقة الاسلامية.

بحالة التيه وقلة الحياء الي نعيشها،بنچرچي يسوي مستشفى،بگال يصير مدير عام، طبيب يرشح للانتخابات، مدرس ينطي الأسئلة،تاجر يغش،فلاح يخَلي تراب وية الحنطة،وزير يبوگ،برلمانییچذب،شرطي يطنش، شباب ما لاگين شغل يدورون موظف باقيِلهَچم سنة يطلع تقاعد، ينطوه فلوس حتى يطلع وياخذون درجتهَ، وبعد وبعد...شيعدهن.