الصيني والحلال

يمكن أكثر مجتمع بيه فضايح بالعالم الى ما راح فد يوم تنتهي فضايحه، هو مجتمعنا العراقي، ومع هذا مال توصل هذي الفضايح للصين الي أجدادنا تصوروها أبعد مكان بالعالم من گالوا حكمتهم المشهورة إطلب العلم ولو في الصين. ومثل ما التجار المسلمين بذاك الزمان وَصَلوا الاسلام للصين، تجارنا العراقيين بهذا الزمان وصلوا فضايحنا إلها، ولمن گاموا يتاجرون ويه أهل الصين، فد يوم إتعنه وفد رسمي للصين دا يشتري مكاين،وارتجل رئيس الوفد خطبة بالمعمل الي يصنع المكاين المطلوبه وگال احنه جايين ناخذ مكاين دا نبني بلدنا وصفگوله الصينيين، وتدرون بيهم همه ما يصفگون على الخالي بطال مثلنا، المهم انتعش الوفد وبدت المفاوضات أو بالحقيقة المساومات على الاسعار، حتى انهد حيل الصينيين من گد ما خفظواربعنه من الأسعار على حساب الكفاءة والنوع، وگاللهم يا جماعة جعنه گومونه نتعشى، وبأول مطعم رادوا الأكل حلال، ولمن ما لگوه، أصروا الى يلگيلهم مطعم حلال،گولوا ساعة ياله لگوا المطعم لأن أصلا المعمل بالريف، وتعشوا حلال وتَرَّيَعوا، بعدها صاروا يتغامزون، أفتهم الصيني فوداهم أماكن مال ليل وطشوا بذاك الليل.

ثاني يوم وقعوا عقد الشراء، وگبل ما يطلعون حط الصيني الكافر بحساب كل واحد منهم المقسوم من فروقات الأسعار، ومن كمل هز إيده، گالولة إشبيكگاللهم آني متعجب عليكم يوم كامل تدفون بي للغش حتى تقللون كلفة المكاين دا تاخذون الفرق لحسابكم وما اعتبرتوه حرام، ولمن وصلتوا للأكل، بطلتوا تاكلون الا الاكل الحلال...عدنا الناس تبوك وإتخَمُسْ. تصلي وتغش. تحج وتزني..و.!!.