ملا حايط

فد يوم واني دا اتمشى على كيفي وبعد ما كسر الحر وغورب الغروببالأعظمية، عثَرتْ بنگرة چانت بنص الرصيف.گولوا لگيت إصوابي وإبتعدتإشويّه عن المكان وسويت نفسي محد شافني، بعدها گعدت على طابوگات بصف سياج مال بيت ومن أخذت نفس قوي جا ببالي الملا حايطالله يرحمه.

والمرحوم حايطچان عايش بأطراف الجمجمة في الحلة قبل الحرب العالمية الأولى، ويبين چان مشهور وياما حچتلي إمي الله يرحمها ويرحم والديكم عنه وعن تنبؤاته، وعلمه بالغيب وتفسير الطالع،ومن ضمن تنبؤاته چان يگول راح يجي فد يوم تشوفون بيه الحديد يطير، ويجي يوم تشوفون حديد يمشي على حديد، وراح تنبهرون فد يوم بواحد يحچي من صندوگ. وإجا هذا اليوم وشفنهَ الطيارة تطير والقطار أبو چروخ الحديد يمشي على سچة حديد، والناس من صدگ أنبهرت أول ما طلع الراديو ومن كل عقلهم أكو واحد گاعد جوهَ بالصندوگ خو جرانا الله يرحمها صندل الى أن ماتت ما أقتنعت ماكو أحد كاعد جوة بالصندوگ ولمن چنه نسألها اشلون يگعد والصندوگ ازغير تگول لعد جني.

المهم من شفت نفسي زين وماكو خساير، وگمت من مكاني بكامل قواي العقلية، وگفت على رجليّهَ أباوع على الرصيف المكسر والشارع المرعبل وازدحامالسيارات المصخم، وتذكرت داعش إلي لعبت بالعالم طوبة، والناس الي هاجرت والعوايل الي نزحت والبوگوالإصلاحوالسياسة والدجل والبرلمان والانتخابات الچذب كل أربع اسنين، وحيرتنا الي ما نعرفلها نهايه. ساعتها گلت وَينَكْ ملا حايط، تطلع النا من جديد وتگلنه إشدايصير، وإشراح يصير.