وحدة العيد
تسواهنْ صايمة وبدت تسوي الفطور من الظهر الاحمر. تعبت والدنيا حاره فركسّتْ وهي واگفه على الطباخ الأگشر، وبركستها هاي حلمت باجر عيد، ومن فزَتْ گالت أگلكم باچر عيد، ردعليها رجلها حميّز وگال أگلج إشدا تخرفين محد علن عيد ولا احد شاف الهلال، ليش ما تدرين گبل ساعة علنو باجر إچماله للشهر يعني ماكو عيد.
رَدَتْ وگالت معقوله، ييبن حلمت، وچنت كلش فرحانه على أساس نعيّدْ كليتنه سوه، جوابها حميّز وگال ارجعي نامي بلكت تحلمين غير حلم، باچر مو عيدنه، عيد الجماعه.
أگلكوم ليش ما يصير عيدنه وعيدهم سوه.
أهوووو إنتي شمفهمج، باچر مو عيدنه ولا تلحين.
زين همه واحنه مو اسلام شيصير لو انطبگن العيدين بعيد.
لا ميصير كلمن وعيده.
أگول ليش أكو شي بالاسلام يگول عيدنه غير عيدهم، مو هو عيد واحد لكل أمة محمد.
اگلچ بنت السايب ليش تخشيشينه بايراد ومصرف، إحنه من وعينه لليوم ما صادف عيدنه ويه عيدهم. مرات يعيدّون وبعد يومين ياله بيّن الهلال، ومرات احنه نعيّدْ والهلال ابن يومين، هي هيج ما ترهم تجي سوه.
شنو هي هيچ. الله خلق النه عقل وهسه نگدر نعرف طلعتْ الهلال بعد ألف سنه.
انتي شني سالفتج أشو طالع السانج، ترة والله أگصه.
أگلك بالعقل، الهلال يطلع بحساب ويغيب بحساب، واحنه وين من هذا الحساب،
المهم أكلچ باچر مو عيد وخلاص لا تلحين بعد.
بس آني حلمت عيد.
ويطبچ طوب تحلمين ما تحلمين احنه نمشي على أجدادنا.
بس آني ما أمشي.!!.
لعد انتي طالق.