الحرام

عدنا أحزاب وسياسيين، وعدهم أحزاب وسياسيين، ليش أحزابهم وسياسييهم، يبنون ويطورون وعن شعوبهم يدافعون، وليش عدنههواي منهم بس يفلشون ويفرهدون، والـ شعوبهم يضطهدون.

هاي الليشصعب واحد يجاوبها بصفحة وصفحتين، الصدگينرادلها دوبة كتب لأن وراها آلاف الأسباب. وللتاريخ نذكر سبب واحد والي هو أن أحزابنا وسياسيينا أغلبهم أكلوا حرام، والي ياكل حرام عمره ما يمشي عدل، گولوا اشلون:

الأحزاب الچبيرة لمن طبت بغداد ورهَالسقوط ربعها فرهدوا بنايات مال الحكومة والبعث، ؤأخذوا قطع أراضي بعضهم اثنين وثلاثة وأكثر، غير البيوت مال مسؤولين العهد البايد، الي محد يعرف عنها شي.

أگول عوفونه من البيوت، تدرون هواي يعتبروها غنايم حرب والغنايم حلال شرعاً، وخلونه بأكل الحرام:

فالحزب الي أخذ بناية بتراب الفلوس هذا مو حرام؟. والي سوه لجنة اقتصادية حتى تجيبله فلوس من العقود، مو حرام؟. والسياسي الي زوّر دا يَعدِلْ درجته، لو يصير سجين سياسي، مو حرام؟، وغيرها من أنواع الحرام خشينه بدهاليزه، سكتنه عنه، غلسنه عليه، يعني مثل ما يگولون قبلنه ناكل حرام، ومن ذاك اليوم لليوم ما صارت النه چاره ولا راح تصير.

الحل نِخْلصْ من الحرام، ننظف نفسنا، نعترف بغلطنه، وإذا چنا صدگنريد نخدم شعبنا، نرجع الاملاك للدولة وهي تتصرف بيها بمعرفتها، تبيعها، تبقيها، ولو آني گلبي لاسبني من البيع أخاف الحبربشية هم يلتمون عليها ويسعروها ويشتروها، واشحدها لييزايد.

والأحسن نعوفها هيج بلكت يجي يوم والشعب يوعى على زمانه وينتخب الي ما ماكل حرام حتى يرجع أملاكه وفوگاها بوسه.