عركة حمايات
واقعنه بيه قصص أشكال وأرناگ، ومن كثرتها نوبات يتيه على الواحد راس الشليلة، ومن بين هاي القصص الي ضايعها بيها الشليلة، مرة صارت ضغبرة بوزارة التربية، والضغبرة هاي، يگولون أهل الراي أنو اثنين من البرلمانيين زايرين الوزارة، عاد زايريها عدهم قوائم تعيين، لو عدهم تنسيق على مشاريع وهمه ما يدرون الوزاره مصفرة وما عدها أي مشروع من اسنين، حتى مدارسها الي فلشتهن ما گدرت تعيد بنيانهن.المهم گولوا صارت الضغبرة، وكلها تسأل شكو وشنو السالفة، وعلويش جايين،واحد گال أگلكم همه جايين يخطفون أحد لو أحد دخل بنصهم يريد يخطف واحد منهم، الثاني گال يمعودين ترة هاي عركة حمايات، والبرلمانيين خطية وگعوا بالنص أصلا لا الهم صوچ ولا ذنب.والثالث من يمه گال هاي اشبلاكم كلشي ماكو الجماعة من دا يطبون للوزارة صارت زحمه لأن كل واحد يريد يطب بالأول.
گولوا فضت الشغلة ولا أحد درة شنهو الي صار، وأبو العْرَّيفْ يگول، اذا چان اختطاف فهاي مصيبة، اشلون يصير بنص الوزارة واشلون يشتركون بيه برلمانيين، وإذا عركة فالمصيبة أعظم اشلون ممثلين الشعب يتعاركون گدام الشعب ويصيرون فرجه لهذا الشعب الي يشتري الفرجة بفلوس، وإذا مْدافَعْ حمايات هم لويصه لعد اشلون راح يحمون الربع.بس ها تره الحمايات يسووها، لأن كل واحد منهم يشوف نفسه عنتر، وتلگاه دائما متنگ، ومستعد يعيل على الگباله.
وعموما أول العتب وتاليه على البرلمانيين اشلون يقبلون يحطون نفسهم بهيج مواقف، والحگ، علينا إحنا الي انتخبناهم.وهم راح ننتخبهم ونگول ذوله من عدنهَ وبينهَ.