سالفة العگعگ


وَلّوْ ما أگعد گبال التلفزيون هواي، مثل جيلينا إلي يگعد هوايويباوع هواي، المهم يوم الجمعه بالليل چنتگاعدگبال التلفزيون، ولن لقطة من آرشيف المظاهرات الي جرت بساحة التحرير بعد سنة ٢٠١٥، تبين شباب بعمر العشرينشايلين إحبال ويهوّسون بيها.وعلى طول ذكرتني هاي الحبال بذيچالحبال الي رفعوها الشباب اليچانوا يطلعون مظاهرات بعد سنة ١٩٥٨ يعني توالي الخمسينات، وأتذكر زين اشلون ذولاك الشباب چانوامتحمسين ويأشرون بالحبال ويهتفون (ماكومؤامره تصير والحبال موجودة).

الصدگيا جماعة الخير من شفتها فزيت، لأن ذيچالهتافات وهذيچالحبال والسحل الي صار لبعض المسؤولين الكبار بالدولة خَششتنه بسويراتسياسية واجتماعية بقت لحد هذا اليوم تفر بينهَ حتى فقدنا اتجاهاتنا وبقينه ما نعرف وين رايحين ومنين جايين.

زين لعد هاي الحبال مال هذا الوكت وين راح تودينهَوچم سنه سويرتها راح تبقى تفر بينا.

النتيجة بعد ما أخذتلي صفنه إزغيرهسألت نفسيوبحرگةگلب:

ليش إحنا العراقيين گبل نُگمزْ للقتل ونريده حلوحيد لمشاكلنا؟. وچن الواحد من عدنه ما يشفي غليلهَ غير الدم.

ليش ما نمشي مثل غيرنا بهذا العالم، نطالب بالمعقول وبسلام وننتظر الحكومة شتسوي، ونظل نطالب ونطالب ونضغط، حتى كل واحد من عدنه يساهم من يمه في بناءدولة مدنيه متحضره حالها حال غيرها من الدول.

بالله عليكممو أحسن النا احنه أهل هذا الجيل المتعوس نعوف الحيالوأحسن للأجيال الجايه عساها لا تِنْحس.

لأن صدگوااذا بقينه نگمّزوبدينه الحبال راح نصير مثلالعگعگإلي تيه المشيتين.