المؤامرة


بسنة ٢٠١٤ لمن هجمت داعش على الموصل بليلة سودة وگشت ثلث العراق، زادت الهجرة من هاي البلاد ومن سوريا أضعاف وأضعاف، وزادت وياها مصايب الغرگ بالبحر الأگشر، والخنگ بشاحنات الموت، هذا غير الجوع والعطش والتيهان بالوديان والغابات، وفوگ هذا كلهيطلعلك واحد من السياسيين مال هذا الوكت لو من المحللين الى ترسوا الفضائيات هم مال هالوكت ويگول مؤامرة، أهل الغرب يريدون يفرغون بلادنا من العقول.

بربكمهذا السياسي أبو العريف لوالمحلل الفلتهواحد شيگله:

ولك ياعقول الي تحچي عنها، ليش الي مثلك وأمثالك بقوا بهذا البلد عقول تفكر.

ثم تعال أگلك ليش إلي صار بينا كل هاي السنين والي دا يصير هسه وبعد اسنين هو گليّلْ، ثمالي دا يطلعون بهاي الدروب الي كلها درب الصد ما رد هُمه بس أهل العقول، لو عامي شامي.

أگول ما تعوفونه من هاي السالفة الي ما بيها فايدة، وتخلونه نسأل بعضنا البعض:

هو في بلدنا هذا من صار لليوم أشوكت انْعَزوّا أهل العقول؟.

وهمأحد سمعفد يومأكو ريس لو وزير لو محافظ لو مدير عام بهذا العراق الجديد والقديم جاب عالم وحطة ليگدام؟.

صدگوني حتى لو صارت مرة بالصدفه واحد من الكبار جابعالم وگعدة يمه فراح يطلع جايبه منظر للكشخة. وصدگوني أكو الأضرب، ليش هو أحنة من سنة ٢٠٠٣ ولهذا اليوم أنتخبنه عالم حتى يصير وزير لو محافظ.

أشو گضيناهااحنا بنفسنا نستَنگيالـ(.....).

ليش إتخلون الواحديِطلع من طوره ويگول باع ويشگ الگاع.