أول مره أسمع اذا تردد الحمد لله سبعين مره تبرهَ من المرض وما يصيبك أي مكروه، واذا استغفرت ربك عشرين مرهتجيكهَشلة فلوس،وغيرها هواي، من چنت بمصر أيام الدراسة عام ١٩٧٨، وبيومها چانت تجينه هاي السوالف لو بقصاصات مال ورق لو يحچيها واحد بگعدة خاصه لو بالتلفون. وهاي بالنسبه النه العراقيين ما چانت مطروقه،ويومها رحت على استاذي الدكتور صلاح مخيمر، الله يرحمه، سألته ليش الناس تتجه الى هاي السوالف الى بعيده عن المنطق. الرجل وعلى عادته بالتعليم گلييا سعد أنت بتقول إيه. گتله أشوف هذا جهل وقلق. گال وبعد، ده مش كفايه، ومن شفت نفسي خلصت الي بجعبتي ردت أداري الموقف بالفكاهة المصريةالدارجة(ولا أبلين). دگعلى يدة الكرسي الگاعد عليه وگال بالحرف الواحد (هذا تجهيل بأمور الدين لقتل الدين). راحت أيام واجتي أيام وخشينه إحنه العراقيين بدربونة الجهل والفقربسبب الحروب والحصار، وتفسير الدكتور ما راح من ببالي، ومن ذيج الايام بدت عدنههاي الخزعبلات تنتشر، ولمن جانه الانترنت والفيس وغيرهن مو بس كثرت هاي السوالف، لا اچماله حطواوياهه تهديدات (اذا ما راح ترددها أو تسوي لايك راح يجيلك طنطل بالليل لو تاكلك السعلوة.

اصفنوا وياياشويه لمن ما تتحقق الدعوةالي تريدها وهاي تصير، راح تشك، والشك أول خطوه كفر تقتل الدين. شنو نسينا المثل الي يگول (الامام الما يشور يسموه أبو الخرگ).

أگول لو تعوفونا من هاي السوالف، وتخلونه نلزم دينا من صدك قبل ما نموته بجهلنا.

٢٦/١/٢٠١٦