من أول ما وعينه على هاي الدنيا، واحنه نسمع الشخص المناسب في المكان المناسب، حقيقة العالم ماشي عليها شرق وغرب، الا بهذا الوادي العتيد، لمن تجي تدوّرْبيه على المناسب تلگاه مشمور بالمكان غيرالمناسب، وهذا أكبر تخريب وآفة صابت البلد من يوم تأسيسه لهذا اليوم، والحمد لله كلما يمر الزمن كلما تزيد نسب التخريب من ضع المناسب بالمكان غير المناسب. لأن المو مناسب، لمن يصير مسؤول يعوف المهام الي لازم يسويها، ويلتهي بفستوگيات مالها علاقه بشغله الأصلي. مسؤول بدائرة بحوث سرطانية مثلاً، يعوف البحوث ويچلب بالحديقة، يخلي گورة بگورها، ولو يفتهم بالزرع چان گلنه ميخالف، وبالنتيجة يخرب الحديقة ويخربط البحوث.مسؤول بالتربية أول ما صار مسؤول عاف المناهج، وطرق التدريس، وأساليب التعليم، والتغذية المدرسية، والإرشاد النفسي،وگبل راح يعزل الولد عن البنات حتى بالابتدائيه، وبآخر السنة يسجل دگته انجاز ويحصل عافرمن. يابه مو العالم كله يگول خليهم يختلطون حتى يعرفون بعضهم بعض، يفتهمون شكلهم ونفوسهم، يقارنون إرواحهم برواح غيرهم وهمه جهال بريئين، مو أحسن ما يطلعون غشمه لو وحوش من يكبرون، يگلك لع انت شعليك، باچر اشراح أگوللرب العالمين يوم الحساب، ولمن تسأله وين الغلط، يركض ويگول حرام. ترجع تسأله أگلك زمانك أفسد لو زمن الملكية بالثلاثينت، يجاوبك، طبعا هذا الزمان،ولمن تگله تدريبذاك الزمان وببغداد جانت أكوا مقهى سويسري،الگعدة بيها مختلط. وتدري الشذوذ يكثر بالمناطق الي يقل بيها الاختلاط، يسكت. يمكن يحسب الشذوذ مو حرام. وانت هم لازم تسكت لأنه مسؤول وچبير.