المستشار العسكري، صيغة بديلة للملحقيات في مرحلة التحول والأنتقال

الدراسة مصنفة للتداول المحدود ستنشر مقدمتها والغاية، وتعداد

الفقرات الرئيسية، بإمكـن الباحثين العسكريين العراقيين طلبها 

من إدارة الموقع، وسيتم تقدير تلبية الطلب تبعا للحاجة

 

كانون الثاني 2007

محدود

عـــــــــــــام

1. عملت الجيوش منذ فترة ليست قليلة على إيجاد صيغة تمثيل دبلوماسي فيما بينها بالتنسيق مع الدبلوماسية العامة للدولة " الخارجية" تحت تسمية شائعة "الملحقيات العسكرية" وبتنظيم يغلب عليه الطابع العسكري يرأسه الملحق العسكري، ويرتبط:

دبلوماسيا أو فنيا بالسفارات كنوع من تبادل التمثيل الدبلوماسي العسكري.

وإداريا بوزارة الدفاع لتنفيذ خططها وتسهيل إنسيابية العمل.

2. لقد حددت الغايات العامة لهذا التمثيل الدبلوماسي العسكري بالآتي:

أ. المحافظة على نوع من التفاهم، والتعاون، والتنسيق مع باقي الجيوش في مسعى دائب لتجاوز حدوث الحروب.

ب. الأستفادة من الآخرين لتعزيز وتحسين القدرات، وتبادل الخبرات.

ج. تأمين الاستخبارات الضرورية.

د. تسهيل عمليات الاتصال، والتواصل بين الجيوش الصديقة.

هـ. تضيف بعض جيوش الدول النامية على وجه الخصوص، وتلك التي لا تمتلك أجهزة مخابرات عامة مهمة مكافحة التجسس إلى الملحقيات عندما تكون هذه المهمة من واجب الأستخبارات العسكرية.

3. إن التمثيل المتبادل بين الجيوش، وبتعاقب الزمن جعله عرف دبلوماسي، وتقليد عسكري تلجأ إليه غالبية الجيوش في تعاملها، وتقاليدها بغض النظر عن حجمعا وقوة تأثيرها في الساحة الدولية.

4. إن الوضع في العراق لمرحلة ما بعد التغيير " 9/4/2003" وظروفه ذات الصلة بالتحول، ومعاضله، وحل الجيش العراقي، وإعادة تشكيل بديل له، وما تتطلبه المرحلة من علاقات محددة مع الجيوش الأخرى، بالإضافة إلى:

أ. الوضع الاقتصادي الحرج الذي يحدد الصرف في مسائل التمثيل الدبلوماسي العسكري الذي لا يدرك السياسيون أهميته وحاجته.

ب. مشاكل الأختيار والتنسيب ذات الصلة بالقرابة، والطائفة، والمحسوبية، والفساد التي تتسبب في أن تفرض قيادة الوزارة أحيانا تنسيب البعض خارج الضوابط، ونقل البعض الآخر المنسبين من القيادة التي تسبق خارج الضوابط أيضا.

5. وهذه من بين الدوافع التي يمكن أن تكون مقبولة لإعادة النظر في صيغة التمثيل الدبلوماسي العسكري العراقي التقليدي " الملحقيات العسكرية"، والسعي لإيجاد أخرى بديلة تؤدي:

أ. نفس الغرض المطلوب أي القيام بذات المهام التي تكلف بها الملحقيات العسكرية.

ب. تتناسب مع حاجة المرحلة الحالية المحدودة في العلاقة والتمثيل، والتعاون أو المقتصرة على دول فرضتها ظروف الأحتلال وعلاقات العراق الجديدة بالتحالف.

ج. كلف مادية أقل.

د. مرونة مقبولة في التحرك.

6. إن الصيغة المناسبة هي المستشار العسكري، منصب سبق وأن عملت به المؤسسة العسكرية العراقية في بعض الأماكن التي ترى الأستخبارات العسكرية، والقيادة العامة وجود حاجة لتغطية الساحة من الناحية المعلوماتية، وتسهيل التعاون مع جيوش أخرى بسرية أعلى.


الغايــــــة 

دراسة الحاجة إلى بديل لتنظيم الملحقيات العسكرية " المستشار العسكري" وتحديد مهامه لتمثيل المؤسسة العسكرية العراقية في بعض السفارات  العراقية التي ترى "أي المؤسسة" وجود حاجة إلى التعامل معها.  


العناوين الرئيسية للدراسة

1. معنى المستشار العسكري

2. دوافع العمل بصيغة المستشار

3. المهام

4. سبل الأختيار  

5. التهيئة والإعداد التخصصي

6. العلاقة والأرتباط

7. فترة الأعتماد

8. التقييم العام للتجربة  

9. الخاتمة