وصفت صحيفة اللوموند الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الحالية في العراق بالأكثر سوءاً عما كانت عليه قبل نشوب الحرب: 

فإنتاج النفط الحالي لا يتجاوز المليونين برميل يوميا مقارنة بحوالي 2,60 مليون برميل باليوم قبل الحرب.

فيما لا يتجاوز عدد السكان المستفيدين من المياه الصالحة للشرب ال8,25 مليون مقابل 13 مليون قبل الحرب.

إما بالنسبة لعدد السكان المستفيدين من مجاري تصريف المياه الثقيلة فهبط إلى 5 ملايين مقابل 6,5 مليون قبل الحرب.


تعليــق 

إن الوصف الذي أوردته لوموند صحيحا، والأرقام التي ذكرتها عن النفط والمياه والمجاري هي صحيحة أيضا، لكن الذي لم تتطرق إليه هو أن تلك المرافق كان مطلوب تجديدها وإدامتها منذ فترة طويلة لكنها تركت وأهملت بسبب الحروب، والحصار لما قبل التغيير، وبسبب الإرهاب واستشراء الفساد الإداري والمالي ما بعده.

ومع ذلك فهي الآن من بين أهم الأمور التي يمكن الاستناد إليها في الداخل والخارج للمقارنة بين النظام السابق والحالي في غير صالح الأخير.     

  5/2/2006